بيان
عائلة
المختطف عمر
الواسولي
لقد مر
على اعتقال
ابننا عمر
الواسولي من
طرف أجهزة
النظام
المخزني
المغربي
السرية 18 سنة ، إنها
سنوات
الانتظار
والنضال
والبحث عن
الحقيقة كل
الحقيقة حتى
لا يتكرر هذا .
إن إعلان
المجلس
الاستشاري
لحقوق الإنسان
( مؤسسة تابعة
للنظام ) عن
لائحة تضم 112
مختطفا سنة 1997 و التي
صنف فيها
ابننا ضمن
الموجدين على
قيد الحياة ،
يعد اعترافا
صريحا من طرف
النظام
المخزني
بوجود
مختطفين
سياسيين و
بالتالي
اعترافا
بوجود
معتقلات سرية
رهيبة و مراكز
للتعذيب من
ضمنها
درب مولاي الشريف
، الكومليكس ،
الكوربيس ،
دار المقري ، تازمامارت
، قلعة مكونة
و العيون دون
نسيان المقابر
الجماعية
لضحايا أحداث
الريف و انتفاضتي
الدار
البيضاء مارس 1965 و يونيو 1981
.
إن
النظام
المخزني يدعي
إغلاق هذه المراكز
السرية
لإيهام الرأي
العام الوطني
و الدولي بأن
ظاهرة
الاختطاف
تنتمي إلى
الماضي لكن
الأحداث
والوقائع
تؤكد العكس و
الدليل على
ذلك أنه :
لا
المختطفين
مجهولي
المصير ظهر
منهم أحد ولا
رفاة الأموات
منهم سلمت
لذويهم و لا
المقابر الجماعية
تم الكشف عنها
.
إن
النظام
المخزني
الحالي ليست
له رغبة في
الكشف عن جرائم
الماضي
الأسود ضد
الإنسانية بل
اختار التستر
عنها حيث لا
زال يحتفظ
بالمختطفين
في سجونه
السرية
الرهيبة و
بالرفاة في
مقابر جماعية
وهذا ما يؤكد
مسؤوليته
الكاملة .
اليوم و
المنتدى
المغربي من
أجل الحقيقة و
الإنصاف
والجمعية
المغربية
لحقوق
الإنسان و
المنظمة
المغربية
لحقوق
الإنسان
بمساندة كل
القوى
الديموقراطية
الوطنية و
الدولية و
فعاليات
المجتمع
المدني ينظمون
وقفة أمام
المعتقل
السري الرهيب
قلعة مكونة تجدد
عائلتنا
تضامنها
المطلق مع
ضحايا هذا المعتقل
الرهيب (
المختطفون الصحراويون
، مجموعة بنو هاشم،
عائلة وزان
بلقاسم و
آخرون ) و
تطالب ب :
-1الكشف
عن مصير ابننا
المختطف منذ
سنة1984 بأكادير
و عن مصير
جميع
المختطفين
مجهولي
المصير.
-2الإفراج
عن كل
المختطفين
الأحياء فورا
و تسليم رفاة
المتوفين
لذويهم .
-3
الكشف عن جميع
المقابر
الجماعية .
-4
التسريع
بإنشاء لجنة
الحقيقة
المستقلة .
-5
محاسبة و
معاقبة
المسؤولين عن
هذه الجرائم الإنسانية
و النضال من
أجل مناهضة
سياسة اللاعقاب
حتى لا يتكرر
هذا و
في الأخير
نناشد كل
الضمائر
الحية المؤمنة
بالديموقراطية
وحقوق و كرامة
الإنسان داخل
وخارج المغرب
مساندة
عائلات
المختطفين مجهولي
المصير و
ضحايا
الاختطاف و الإقبار
الجماعي في
النضال من أجل
تحقيق
مطالبهم الفورية
و الملحة و من
أجل فتح جميع
مراكز الاعتقال
والتعذيب السرية
و المقابر
الجماعية حتى
تصبح ذاكرة
حية تؤرخ
لفترة
الاستبداد
المخزني و تكون
ضمانة فعلية
على عدم تكرار
الجرائم ضد الإنسانية
.
الجرف 28 ماي
2002